ما هي اللياقة القلبية التنفسية؟ تعرف على أهميتها
هل سمعت من قبل عن ماهية اللياقه القلبيه التنفسيه؟ قد يبدو المصطلح غريبًا جدًا بالنسبة لك، ولكنه بالنسبة لأطباء القلب يحمل أهمية كبيرة، وهو يصف مدى كفاءة الرئتين والقلب في الحصول على الأكسجين من الدم للبدء في توزيعه على الجسم بالكامل بغرض الاستفادة منه في القيام بمختلف الأنشطة الحيوية، حيث يمكنك تحسين لياقة الجهاز القلبي التنفسي عند الاستمرار في ممارسة أحد الأنشطة البدنيه لفترة معينة مثل: الهرولة، المشي السريع، وكذلك السباحة، وغير ذلك من الأنشطة التي يمكنك القيام بها لمدة 20 دقيقة على الأقل يوميًا حتى تتمكن من استخدام الأكسجين للحصول على الطاقة التي تحتاج إلى بذلها يوميًا، وسوف يساعدك على ذلك استخدام الأجهزة الهوائية التي تتواجد داخل المراكز الرياضية المختلفة مثل: المشاية، الدراجه وغيرها من الأدوات التي يمكنك الاعتماد عليها في تطوير صحتك البدنيه، والتي سنتحدث عنها خلال مقالنا المخصص لوصف أهمية اللياقة القلبية التنفسية وكيفية حسابها بهدف المتابعة والتطبيق مباشرة لتحقيق نتائج مذهلة بواسطة المصادر الطبية الموثوقة.

جدول محتويات المقال
تعريف اللياقه القلبيه التنفسيه
يمكن تعريف مصطلح اللياقة القلبية التنفسية بانها قدره القلب على ضخ الدم مباشرة إلى الرئة، لكي تتمكن من تطهيره جيدًا والقيام بعملية تبادل الغازات على أكمل وجه، عندما تطرد ثاني أكسيد الكربون إلى الخارج أثناء عملية الزفير، وتقوم بتقنية كل الدم الواصل لديها من القلب لكي تعيده مرة أخرى عبر الوريد الرئوي، ولكن بدرجة نقية تمامًا تضمن توزيعه إلى كل خلايا وأنسجة الجسم المختلفة للاستفادة منه.
قد يبدو المصطلح غريبًا للبعض، لكنه من المفاهيم المرتبطة بصحة الإنسان. يشير هذا المفهوم إلى قدرة القلبي التنفسي على أداء وظيفته بكفاءة، وذلك من خلال أخذ الأوكسجين من الهواء عن طريق الجهاز التنفسي الخارجي ، ثم نقله عبر الخلايا الدموية من خلال الجهاز الدوري إلى أنسجة الجسم.
تعد اللياقة القلبية التنفسية أو ما يُعرف اختصارًا بـ CRF (Cardiorespiratory Fitness) مؤشرًا حيويًا على مدى سلامة الجهازين القلبي والتنفسي، بالإضافة إلى كفاءة الأوعية الدموية في توفير الأوكسجين للخلايا المختلفة، مما يساهم في استخلاصه واستخدامه لإنتاج الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية.
تعتبر اللياقة القلبية التنفسية أهم مؤشر للتعرف على مدى صحة وسلامة القلب، وكذلك الرئتين واللياقة البدنية وكافة العضلات الهيكلية الجسم التي تعتمد على الأوكسجين كمصدر للطاقة، وهي تحمل قيم محددة توضع كمقياس للجهاز القلبي والتنفسي في وقت واحد، بحيث يمكن استخدامها في مراقبتهما خاصة عند وضع خطة علاجية معينة.
أهمية اللياقة القلبية التنفسية
يتضح مما سبق أن تعريف اللياقة القلبية التنفسية يرتبط عادة بمجموعة فوائد رئيسية يمكن ترتيبها على النهج التالي:
- يعتمد عليها الفريق الطبي في حساب مدى كفاءة القلب، والرئتين، وكذلك العضلات التي تساهم في تمام عملية التنفس مثل: الحجاب الحاجز.
- تستخدم اللياقة القلبية التنفسية في الكشف عن كافة المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الفرد للبدء في علاجها مبكرًا.
- تستخدم للتعرف على قدر المجهود الذي يمكن للفرد بذله قبل الشعور بالتعب، والذي يحتاج إلى كمية هائلة من أكسجين الهواء الجوي.
- تستدل على مستويات اللياقة البدنية التي يتمتع بها الفرد، فكلما كان الفرد يؤدي الرياضة بشكل أطول كلما كانت اللياقة القلبية التنفسية والبدنية أفضل وصحته جيدة.
- تساعد اللياقة القلبية التنفسية على متابعة صحة وسلامة الفرد خاصة هؤلاء الذين يعانون من زيادة في الوزن، ويرغبون في تعديل إنقاصه، يمكنهم متابعة مستوى اللياقة البدنية و تمارينها المختلفة التي تساعد على إنقاص حجم السعرات الحرارية التي يمتلكونها.
- تساعد تمارين اللياقة القلبية التنفسية على حماية الجسم من التعرض إلى الأمراض القلبية المختلفة مثل: أمراض ارتفاع ضغط الدم، وكذلك خطر الإصابة بالذبحة الصدرية وغيرها من الأمراض شديدة الخطورة.
- تعزز من مناعة الجسم كما وضح بحث عن اللياقة القلبية التنفسية، فكلما تحركت أكثر كلما زاد إفراز الأجسام المضادة من خلايا المناعة المختلفة، وبالتالي لن تصاب بالعدوى بسهولة.
- الشعور بالاسترخاء والتخلص من القلق نهائيًا، فقد أثبتت الدراسات أن تمارين اللياقة القلبية التنفسية تزيد من إفراز هرمونات السعادة مثل: الدوبامين، وغيره.
- يمكنك تحسين مستوى CRF لديك من خلال الاستمرار في أداء التمارين الهوائية مثل المشي السريع، السباحة، أو تمرين الجري على أجهزة مثل المشاية أو الدراجة في النوادي الصحية، وهي أدوات تُستخدم ضمن نظام Cardiovascular Training لتقوية القلب والرئتين. وعند الالتزام بمعدل متوسط لا يقل عن 20 دقيقة يوميًا، فإنك تبدأ بتحقيق النتائج المرجوة بشكل تدريجي، خاصة عند المتابعة تحت إشراف المختصين وبالاعتماد على مؤشرات مثل جهاز NKE لقياس الأداء.
والعديد من فوائد اللياقة القلبية التنفسية التي كشفت عنها الأبحاث والدراسات الطبية المختلفة، وقد شجعت الكثيرين على الاهتمام بممارسة عدد من التمارين لتحسينها بصفة مستمرة تضمن استمرار سلامتهم جميعًا.

كيفية قياس اللياقة القلبية التنفسية
ولكن يظل السؤال: كيف يمكنك معرفة وقياس اللياقة القلبية التنفسية؟ من طرق قياس اللياقة القلبية التنفسية إجراء عدد من الاختبارات، والتي من أهمها ما يلي:
أولًا تمارين الجري
من أبسط طرق حساب معدل اللياقة القلبية التنفسية ، وهو يعتمد على ما يلي:
- يطلق عليه اختبار كوبر، وهو يعتمد على القيام بالجري لأطول مسافة ممكنة يستطيع الشخص الوصول إليها.
- على أن تتم ممارسة هذا التمرين خلال وقت معين حوالي 12 دقيقة.
- يتم حساب هذه المسافة واستخدامها في معرفة قدر استخدام نسبة الأكسجين خلال هذه الفترة لمعرفة اللياقة القلبية التنفسية للفرد.
ثانيًا استخدام الساعات الذكية
مع تقدم التكنولوجيا استطاعت الشركات ابتكار ساعة مخصصة تعمل بأنظمة ذكية تساعدك على أن تعرف اللياقة القلبية التنفسية لنفسك ويمكن قياسها كما يلي:
- تستخدم الساعة الذكية في حساب وتقدير VO2 max باستخدام تلك المستشعرات المخصصة لمعرفة تغيرات النبض والحركة لدى الشخص.
- حيث يقوم الفرد بالمشي أو الركض خلال فترة معينة للبدء في حساب هذه التغيرات بالدقة المطلوبة.
- كما تضمن لك قدرًا عاليًا من الدقة عندما تأخذ مجموعة من العوامل في الاعتبار مثل: العمر، الجنس، الطول، وغيرها من العوامل التي تؤثر على حساب اللياقة القلبية التنفسية.
- كذلك إذا كنت تتناول دواء معين فلابد من إخبار الساعة الذكية بذلك، فربما هذا الدواء من الأدوية التي تؤثر على معدل نبضات القلب وعلى اللياقة القلبية التنفسية
- أيضًا تمنحك الساعة تحذيرًا إذا كان معدل اللياقة القلبية التنفسية الذي تم حسابه قليلًا حتى تبدأ في استخدام طرق تحسينها.
أسباب ضعف اللياقة القلبية التنفسية
ترتبط أغلب أسباب ضعف اللياقة القلبية التنفسية بمجموعة من الاضطرابات التي تصيب الجسم بشكل عام والأوعية الدموية والقلب والرئتين بشكل خاص، وهي تتضمن ما يلي:
- قصور الشريان التاجي.
- انخفاض ضغط الدم.
- السدة الرئوية المزمنة.
- أمراض الجهاز العصبي الذي يؤثر على مراكز التنفس.
- التعرض لنوبات من القلق والتوتر العام.
- الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
- الإصابة بالسمنة المفرطة.
وغيرها من المشاكل التي يصاحبها ظهور بعض الأعراض التي تترتب كما يلي:
- آلام الصدر التي قد تستمر لوقت طويل.
- صعوبة التنفس.
- الشعور بالاختناق.
- صوت صفير الصدر.
- الشعور بنبضات القلب.
- الكحة والفعاليات المتكرر.
أيضًا يمكن أن يقل معدل اللياقة القلبية التنفسية إذا كانت عضلاتك ضعيفة للغاية أو إذا كان الإنسان مصابًا بتلك الأمراض المتعلقة بضمور العضلات أو الأعصاب التي تغذي عضلات التنفس، لذلك يجب تقييم المريض كاملًا بواسطة الطبيب.

كيفية تحسين اللياقة القلبية التنفسية
أثناء إجراء بحث عن اللياقة القلبية التنفسية تم إيجاد العديد من الطرق التي يمكنك استخدامها لتحسين ورفع كفاءة القلب والجسم بشكل عام كما يلي:
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، ابدأ بجلسات قصيرة وخفيفة بشكل يومي حتى تتمكن من الاستمرار.
- تدريجيًا ابدأ في زيادة وقت الجلسة حتى تتمكن من تدريب عضلة قلبك وجسمك بالكامل على الاستفادة من الأكسجين.
- بإمكانك ممارسة رياضة ركوب الدراجات لدقائق معدودة يوميًا، أو القفز باستخدام الحبال، أو السباحة وغيرها من التمارين الخفيفة المتشابهة.
- ممارسة تمارين الكارديو لمدة 15 دقيقة يوميًا كل صباح لتحسين صحة القلب والعظام مثل الجري السريع على حسب ما أوصت به الدراسات الطبية الحديثة.
- الرقص لفترة مناسبة يمكن أن يعزز من نشاطك وقدرتك على بذل نشاط مضاعف دون أن تتعرض للتعب والإجهاد بسرعة.
- تمارين الكرة التي تتضمن كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة المضرب، وغير ذلك من الرياضات والأنشطة الخفيفة الممتعة للغاية والتي تحسن اللياقة القلبية التنفسية .
- بإمكانك استخدام أجهزة معينة لرفع كفاءة القلب مثل: جهاز Rowing Machine، جهاز Stepping، جهاز Stationery cycle، وغيرها من الأجهزة التي تتوفر في المراكز لتحسين اللياقة القلبية التنفسية .
ما هي العوامل المؤثرة على اللياقة القلبية التنفسية؟
وبالنسبة للعوامل الرئيسية التي تؤثر على اللياقة القلبية التنفسية فهي تترتب على النهج التالي:
- الجينات والوراثة من العوامل الرئيسية التي تؤثر على كفاءة القلب، وهذا ظهر عندما أجريت التجارب المختلفة، ولوحظ أن معدل كفاءة القلب والرئتين والاستجابة أثناء أداء التمارين الرياضية تختلف بين العائلات، ولكن هذا الأمر لا يزال قيد الدراسة والتجربة.
- العمر والجنس يؤثران أيضًا على كفاءة القلب، حيث تزيد نسبة اللياقة القلبية التنفسية مع التقدم في العمر، وعندما نقارن بين الذكر والأنثى نجد أن معدل الزيادة لدى الذكور سريعًا جدًا بسبب الكتلة العضلية التي يمتلكونها، وكذلك قدرتهم على استخدام الأكسجين بكفاءة عالية.
- العرق والأصل وهذا يلاحظ عند عقد المقارنة بين سكان الدول الأفريقية الذين تقل لديهم اللياقة القلبية التنفسية عن سكان الدول القوقازية.
- الولادة المبكرة تؤثر على كفاءة القلب بشكل سلبي للغاية، فقد أثبت عدد من الأطباء خلال إجراء مجموعة من الدراسات أن هؤلاء الأطفال الذين ولدوا قبل الموعد الطبيعي لديهم نقص في اللياقة القلبية التنفسية .
- النشاط وممارسة الأنشطة البدنية بشكل يومي يساعد على تقوية عضلة القلب وكفاءة عضلات التنفس، حيث لوحظ أن كل الأشخاص الرياضيين لديهم المرونة في بذل جهد لفترة طويلة دون أن يشعروا بالتعب.
- زيادة وزن الجسم يؤثر على اللياقة القلبية التنفسية بشكل سلبي للغاية، ولوحظ هذا عندما بدأ مرضى السمنة المفرطة في إنقاص وزنهم، حينها لاحظوا زيادة في كفاءة عمل قلوبهم وقدرتهم على بذل جهد مضاعف.

الأسئلة الشائعة
ما هي اللياقة القلبية التنفسية؟
يمكن تعريف اللياقة القلبية التنفسية بأنها قدرة الجهاز القلبي التنفسي على أداء وظيفته بشكل متكامل، بحيث يتم ضخ الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى الرئتين، ثم إلى سائر أعضاء الجسم عبر شبكة الأوعية الدموية. تشكل هذه اللياقة ركيزة أساسية للصحة العامة، حيث تُمكّن الجسم من مواجهة الجهد البدني دون إرهاق شديد، وتعكس مدى قدرة الخلايا الدموية على نقل الأوكسجين واستخدامه بكفاءة. وهي مقياس مهم يُستخدم في تقييم الحالة الصحية وتحديد الخطط العلاجية أو الوقائية بشكل دقيق.
كيف يتم قياس اللياقة القلبية التنفسية؟
يتم قياس مستوى اللياقة القلبية التنفسية بواسطة ساعة اليد الذكية التي تقوم بحساب MaxVO2 لفترة معينة يمكنك خلالها الركض في الهواء الطلق لحساب نسبة الأكسجين التي قمت باستهلاكها لكي تكمل مسافة 1200 على سبيل المثال.
ما هي طرق قياس اللياقة القلبية التنفسية؟
هناك عدة طرق سريعة تم ابتكارها لقياس اللياقة القلبية التنفسية منها ما يلي:
ارتداء ساعة يد ذكية أثناء الجري لدقائق معدودة تحتوي على مستشعر مخصص لحساب نبضات القلب، وكذلك معرفة مقدار الحركة، مع حساب نسبة MaxVO2 التي استهلكتها خلال هذه الفترة، مع فهم طبيعة جميع العوامل التي تؤثر على اللياقة القلبية في الاعتبار مثل: العمر.
تقدير قدر المسافة التي يمكن للفرد قطعها جريًا على الأقدام خلال فترة معينة، وليكن 15 دقيقة، حينها يتم حساب كمية الأكسجين المستخدمة.
استخدام أجهزة مخصصة لحساب اللياقة القلبية التنفسية مثل: جهاز Splendo Health الذي يمنحك تقريرًا مفصلًا عن حالة وكفاءة القلب، وكافة الأعضاء المستخدمة في التنفس
هل تعريف اللياقة القلبية التنفسية هو قدرة القلب على ضخ الدم؟
نعم، تعريف اللياقة القلبية التنفسية هو عبارة عن قدرة القلب على ضخ الدم حتى يتمكن الجسم من الحصول على الأكسجين المحمل على هيموجلوبين الدم، والبدء في استخدامه في الأنشطة المختلفة لكي يواصل العمل دون الشعور بالإجهاد، وكلما زادت معدلات نبضات القلب في الدقيقة الواحدة أثناء ممارسة التمارين الرياضية دل ذلك على كفاءته العالية.
ماذا يعني الاختصار crf ؟
CRF هو اختصار لـ Cardiorespiratory Fitness، ويُترجم إلى اللياقة القلبية التنفسية.
هي مقياس يُستخدم لتحديد كفاءة القلب والرئتين والجهاز الدوري في أخذ الأكسجين من الهواء، ونقله عبر الدم، ثم استخلاصه وتوفيره لخلايا الجسم لاستخدامه في إنتاج الطاقة أثناء النشاط البدني. كلما كان مؤشر Cardiorespiratory Fitness أعلى، دلّ ذلك على قدرة الجسم على تحمّل الجهد لفترات أطول دون تعب، وعلى سلامة القلب والرئتين وفعالية الدورة الدموية.
كيف يمكن تحسين اللياقة القلبية التنفسية؟
المشي السريع لمسافة تتراوح بين 4.8 كم/ساعة إلى 6.4 كم/ساعة (أي تقريبًا من 1.3 إلى 1.8 متر في الثانية). أو بمعدل 100 إلى 130 خطوة في الدقيقة تقريبًا.
ركوب الدراجة
السباحة
يفضَّل ممارسة هذه الأنشطة لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا، بمعدل 3 إلى 5 أيام في الأسبوع لتحسين اللياقة القلبية التنفسية .
المحتوى على موقع المارستان مُخصص للتوعية فقط، ولا يُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة. يُرجى استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ أي قرارات صحية. الموقع غير مسؤول عن أي استخدام غير صحيح للمعلومات الواردة.
صفحة إخلاء المسؤولية الكاملة
المصادر والمراجع
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC7524041
https://drruscio.com/cardiorespiratory-fitness/
https://splendo.health/cardiorespiratory-fitness
https://www.sciencedirect.com/topics/nursing-and-health-professions/cardiorespiratory-fitness
https://www.ahajournals.org/doi/10.1161/cir.0000000000000461
يخضع المحتوى الطبي في موقعنا لمراجعة دقيقة من قبل أطباء متخصصين للتأكد من دقته وحداثته وفق أحدث الإرشادات الطبية.
تعرف على عملية المراجعة العلمية