أعراض الولادة المبكرة: كيف تميّزينها عن آلام الحمل الطبيعية؟
الولادة المبكرة أو الولادة المبتسرة هي واحدة من المشكلات العالمية التي تمر بها نسبة من السيدات خاصةً اللواتي يحملن في عمر أكبر أو أصغر من الطبيعي وتشكل خطر على الجنين، الأعراض البارزة التي تشير إلى الولادة المبكرة تشمل تقلصات في الرحم تكون منتظمة وقوية، وتحدث على فترات متقاربة، النزيف المهبلي، وألم السفلي للبطن، مما يجعل من الضروري التفريق بينها وبين آلام الحمل الطبيعية.
في السطور القادمة سوف نتعرف سويًا على أعراض الولادة المبكرة، وأسبابها، ومتى تسمى الولادة مبكرة، والفرق بين الولادة في الشهر السابع والثامن بشيءٍ من التفصيل.

جدول محتويات المقال
تشمل أعراض الولادة المبكرة مايلي
أشارت الدراسات والأبحاث الحديثة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية WHOإلى بعض الأعراض التي تدل على حدوث ولادة مبكرة للمرأة، وقد لا تظهر جميع الأعراض حتى تحدث الولادة مبكرًا، ولكن في بعض الأحيان قد تكون الدلائل الأخرى غير واضحة ولذلك يجب متابعة هذه الأعراض:[1]
- انقباضات مفاجئة والشعور بألم في منطقة أسفل الظهر، قد تكون هذه الآلام مستمرة وقد تظهر وتختفي.
- الشعور بتشنجات في منطقة أسفل البطن والتي تشبه إلى حد كبير تلك التشنجات الخاصة بالدورة الشهرية، لكن تشنجات الولادة المبكرة تتكرر بشكل كبير يزيد عن سبع أو ثماني مرات في الساعة الواحدة، أو بمعدل كل عشر دقائق.
- حدوث تقلصات منتظمة أو تشنجات شديدة مشعور بها في منطقة الرحم.
- خروج سوائل من المهبل، والتي قد يختلف لونها من امرأة لأخرى.
- حدوث نزيف مهبلي في بعض الأحيان.
- الشعور بضغط في منطقة المهبل، وأحياناً في منطقة الحوض.
- الاحساس بوجع في منطقة الفخذين من الداخل.
قد تتشابه بعض الأعراض السابق ذكرها مع الأعراض الطبيعية التي تحدث خلال أشهر الحمل الأخيرة، ولكن لابد من مراجعة الطبيب عند الشعور بأحد هذه الأعراض وخاصةً إذا تكرر بشكل غير طبيعي للاطمئنان على حالة الأم والجنين.
متى تكون الولادة مبكرة؟
طبقًا للأبحاث العلمية، فإن الولادة المبكرة هي ولادة تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل ، حيث أن الولادة الطبيعية عند المرأة تحدث في الاسبوع أربعين ، و كلما تقدمت الأسابيع في الحمل، قلت مخاطر الولادة المبكرة. وعادةً ما تكون الولادة في الأسبوع 34 فأكثر أقل خطورة من الولادة قبل ذلك، لكن المولود قد يحتاج إلى رعاية خاصة حتى يكتمل نموه. ويتم تقسيم الولادة المبكرة إلى أربعة أنواع تبعًا لموعدها كما يلي:
- الولادة المبكرة المتأخرة: حيث يولد المولود بين الأسبوع 34 والأسبوع 36 من الحمل.
- الولادة المبكرة المتوسطة: حيث يولد المولود بين الأسبوع 32 والأسبوع 34 من الحمل.
- الولادة المبكرة جدًا: حيث يولد المولود بين الأسبوع 28 والأسبوع 32 من الحمل.
- الولادة المبكرة للغاية: والتي يولد فيها المولود قبل 28 أسبوع .
كيف أعرف أن عندي ولادة مبكرة؟
تعرف المرأة الحامل أنها تتعرض للولادة المبكرة إذا شعرت بآلام المخاض المبكر في الفترة التي تسبق الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، ولا يمكن التأكد من ذلك قبل أن يقوم الطبيب بالفحص والتأكيد على حدوث الولادة، حيث أن الاعتماد على الأعراض مثل الانقباضات وآلام الظهر أو البطن أو نزول كمية كبيرة من الإفرازات من المهبل وغيرها من الأعراض قد لا يكون دقيقًا، وقد يكون علامة فقط على زيادة نشاط الجنين أو الأم، لذلك لابد من مراجعة الطبيب في حالة حدوث تلك الأعراض لمعرفة ما إذا كانت هناك ولادة مبكرة أم لا.
تعرفي على أسباب الولادة المبكرة وعوامل حدوثها
وفقًا للدراسات التي نُشرت على MayoClinic عن الولادة المبكرة فإن هناك مجموعة من الأسباب وعوامل الخطورة التي تلعب دورًا مهمًا في حدوث الولادة المبكرة عند المرأة الحامل، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:[2]
- تعاني السيدات الحوامل قبل سن 17 سنة، أو بعد سن 35 سنة من خطر المخاض المبكر.
- أن تكون الفترة بين الحمل والآخر أقل من ستة أشهر.
- الإصابة بالتهابات في الجهاز التناسلي مثل التهابات الرحم أو عنق الرحم أو المهبل أو الالتهابات المختلفة.
- تزيد الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا والتي تسبب خطر المخاض المبكر وبالتالي الولادة المبكرة.
- الإصابة بمشاكل صحية متكررة في المشيمة، أو الرحم أو منطقة المهبل.
- حدوث زيادة أو نقصان في الوزن قبل الحمل مباشرةً، أو فقدان أو زيادة الوزن بشكل كبير خلال فترة الحمل نفسها.
- الإصابة بأحد الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكر.
- الإصابة بالالتهابات التي تؤثر على السائل الأمينوسي.
- التدخين، شرب الكحول، وتعاطي المخدرات.
- التعرض الضغط النفسي.
- الحمل عن طريق التدخلات الطبية مثل الحقن المجهري.
علامات الولادة المبكرة
وفقًا للدراسات التي أجريت حديثًا، فإن هناك العديد من العلامات التي تظهر على الأطفال المولودين قبل موعد الولادة الطبيعي، وقد تختلف هذه العلامات من حالة لأخرى ومن أشهرها:
- صغر حجم الجسم عن حجم جسم الجنين الطبيعي.
- كبر حجم الرأس مقارنةً بحجم الجسم.
- صعوبة في التنفس.
- حدوث مشكلة في عملية الرضاعة.
- حدة الملامح وتغيرها عن ملامح الجنين الطبيعي نتيجة نقص الخلايا التي تقوم بتخزين الدهون.
- انخفاض درجة حرارة جسم الجنين.
- وجود كمية كبيرة من الشعر تغطي معظم مناطق الجسم.
هل الولادة المبكرة لها مضاعفات؟
تشير الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن الولادة المبكرة قد ينتج عنها بعض المضاعفات، حيث يصاب الجنين ببعض المشاكل الصحية في أحيان كثيرة مما يجعله تحت ملاحظة الأطباء خلال الفترة الأولى من عمره، ومن أهم هذه المضاعفات:
- صعوبة التنفس نتيجة الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي مثل متلازمة الضائقة التنفسية.
- ظهور بمشاكل في الدماغ مثل نزيف الدماغ والذي قد يتطور في بعض الأحيان إلى ضرر دائم في الدماغ.
- الإصابة بمشكلات الدم مثل فقر الدم واليرقان.
- عدم توازن نسبة السكر في الدم نتيجة وجود خلل في عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
- كما تأتي كثرة إصابة الأطفال بالعدوى إلى ضعف الجهاز المناعي .
- الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي.
في أي أسبوع تكون الولادة المبكرة آمنة؟
في الغالب لا توجد ولادة مبكرة آمنة من جميع النواحي، حيث أن ولادة الطفل قبل أن يكمل سبعة وثلاثين أسبوعًا في بطن الأم تعرضه لعدة مخاطر، والتي قد يزول بعضها عن طريق مكوث المولود في الحضّانة لفترة تحت إشراف الطبيب حتى يكتمل نموه، وتتحسن جميع وظائف جسمه الحيوية، ويكون أقرب للطفل المولود في الوقت الطبيعي، وفي أحيان أخرى قد تظهر بعض المشكلات الصحية التي تستمر مع المولود لفترة تمتد لعدة سنوات أو طوال الحياة.
ماذا يحدث عند الولادة في الشهر الثامن
طبقًا لما نشرته الأبحاث العملية فإن الولادة في الشهر الثامن ليست آمنة، خاصةً أن الجنين في هذه المرحلة لا تكون أجهزة جسمه قد اكتملت، حيث يظل الجهاز التنفسي والجهاز المناعي تحت التكوين، والولادة في هذا الشهر تعتبر خطيرة، وتتطلب بقاء الطفل في المستشفى تحت أجهزة التنفس الصناعي نتيجة عدم القدرة على التنفس، كما أن الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نتيجة عدم اكتمال جهاز المناعة، لذا لابد من الانتباه إلى أي أعراض غير طبيعية تبدأ في الظهور خلال هذا الشهر والتوجه للطبيب فورًا.

لماذا لا يعيش جنين 8 أشهر؟
بحسب ما ذكرته الدراسات والأبحاث العلمية بخصوص جنين الثمانية أشهى فإنه لا توجد قاعدة عامة تجزم بأن الطفل لا يظل على قيد الحياة عند ولادته مبكرًا ولاسيما في الشهر الثامن، حيث يمكن أن يظل الطفل تحت إشراف ورعاية الأطباء حتى اكتمال جهازه التنفسي والمناعي، وضبط مستوى السكر في الدم وكذلك درجة الحرارة وبعدها يستمر في حياته كأي طفل طبيعي، ولكن في أحيان كثيرة وخاصةً مع عدم توافر الظروف الصحية المناسبة يموت الطفل وذلك بسبب الإصابة بعدوى نتيجة ضعف الجهاز المناعي، أو حدوث مشاكل بالغة الخطورة بسبب عدم اكتمال الجهاز التنفسي، أو الإصابة بأحد أمراض الدم، وغيرها من المضاعفات التي سبق ذكرها.
علامات الولادة المبكرة في الشهر الثامن
لا تختلف علامات وأعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن كثيرًا عن أعراض الولادة المبكرة قبل ذلك، وتشمل أهم العلامات التي تدل على الولادة المبكرة إذا كانت المرأة حامل في الشهر الثامن:
- نزول إفرازات غير طبيعية من المهبل وبكميات كبيرة.
- نزول سائل من الرحم إلى المهبل.
- الشعور بحركة الطفل واندفاعه لأسفل مما يؤدي إلى الشعور بتقلصات في منطقة الحوض.
- الألم في منطقة أسفل الظهر، قد تكون هذه الآلام مستمرة وقد تظهر وتختفي.
- الشعور بتشنجات في الجزء السفلي من البطن والتي تشبه تشنجات الدورة الشهرية.
- نزيف او نزول بعض نقاط الدم الخفيف من المهبل عند بعض السيدات.
- تقلصات الرحم المنتظمة كل 10 دقائق أو أقل.
- الشعور بالضغط الشديد في الحوض والشعور بثقل غير معتاد.
- ظهور أعراض أخرى مثل الشعور بالإرهاق الشديد أو حدوث إسهال مفاجئ بدون سبب واضح.
كيف أعرف أن معي طلق في الثامن؟
يمكن أن تشعر المرأة بأن الأعراض التي تحدث معها هي علامة من علامات الطلق أو الولادة المبكرة في الشهر الثامن وذلك إذا شعرت بأن الجنين يتحرك إلى الأسفل وتنزل معه السوائل الموجودة في الرحم إلى المهبل، كما توجد بعض العلامات الأخرى التي تعد من علامات حدوث الطلق في الشهر الثامن مثل زيادة الإفرازات المهبلية وتغير قوامها، والشعور بألم في منطقة أسفل الظهر وأسفل البطن، وبالتأكيد تختلف حدة هذه الأعراض من امرأة لأخرى حسب صحة المرأة، وحالة الجنين، والأسباب التي ادت إلى الولادة المبكرة.
تعرفي على كيفية التعامل مع الولادة المبكرة في الشهر الثامن
تسأل الكثير من النساء عن طريقة التعامل مع علامات الولادة المبكرة وفيما يلي سوف يتم التعرف على أهم ما يجب القيام في حالة الشعور بأعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن أو قبله:
- التوجه إلى طبيب النساء المتابع للحالة والقيام بعمل فحص لمنطقة الحوض، أو إجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل وذلك من أجل رؤية مدى اتساع عنق الرحم.
- معرفة جميع تفاصيل الحالة من الطبيب والذي قد يصف أدوية تقلل من انقباضات الرحم وتأخير حدوث الولادة، وفي حالة كانت الولادة المبكرة حتمية الحدوث فيجب معرفة الأدوية التي يمكن أن تقلل من المخاطر التي يتعرض لها الجنين.
- مناقشة خيارات الولادة مع الطبيب سواء كانت طبيعية أم قيصرية، وعمر الحمل، وكذلك الحالة الصحية لكلا من الأم والطفل.
- في بعض الحالات، قد يتم إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كان هناك تغير في مستوى الهرمونات المرتبطة بالحمل، مثل هرمونات التبويض والخصوبة، لتحديد مدى استعداد الرحم للولادة المبكرة.
إفرازات الولادة
وفقًا للدراسات العلمية الحديثة المنشورة عن علامات الولادة، فإن الإفرازات التي تخرج من المهبل عند المرأة قد تكون علامة من علامات حدوث الولادة، ويختلف توقيت نزول هذه الإفرازات من حالة لأخرى، حيث تلاحظ بعض السيدات نزول هذه الإفرازات قبل الولادة ببضعة أيام، وبعضهن يلاحظن نزولها قبل الولادة مباشرةً، وتعتبر هذه الإفرازات واحدة من أهم علامات الولادة لأنها تدل على فتح عنق الرحم والاستعداد لعملية الولادة ونزول الجنين، ومن الجدير بالذكر أنه لا يجب فقط الاعتماد على نزول الإفرازات للتأكد من حدوث الولادة بل أن الذهاب للطبيب وإجراء فحوصات الرحم والموجات فوق الصوتية ضرورية لمعرفة ما إذا كانت الإفرازات تدل على الولادة أم لا.
كيف أعرف إفرازات الولادة من إفرازات الحمل؟
تسأل الكثير من السيدات عن الفرق بين إفرازات الولادة والتي تدل على نزول الجنين إلى أسفل واتساع عنق الرحم، وإفرازات الحمل الطبيعية التي تحدث نتيجة زيادة نسبة هرمون الاستروجين، وفيما يلي سوف يتم التعرف على أهم خصائص إفرازات الولادة:
- تظهر إفرازات الولادة في أغلب الأحيان باللون الوردي، أو البني أو الأحمر أو الأصفر.
- يصاحب نزول إفرازات الولادة نزول كمية من السوائل، كما قد يصاحبها الشعور بنزول الجنين إلى أسفل.
- تحدث إفرازات الولادة قبل الولادة فقط ببضعة أيام أو قبل الولادة مباشرةً في نفس اليوم.
- يصاحب إفرازات الولادة في أغلب الأحيان تقلصات أسفل الظهر وأسفل البطن.
هل يتحرك الجنين قبل الولادة بساعات؟
نعم، في أغلب الأحيان يتحرك الجنين ويزيد نشاطه قبل الولادة مباشرةً، ولكن لا يجب الاعتماد على هذه العلامة فقط واعتبارها علامة أكيدة على الولادة، على سبيل المثال في الشهر التاسع من الحمل تلاحظ الأم زيادة حركة الجنين بشكل ملحوظ وتزيد هذه الحركة في جهة الأسفل وهو ما يدل على اقتراب موعد الولادة، وفي حالة الولادة المبكرة أيضًا تشعر الأم في بعض الأوقات بنزول الجنين إلى أسفل واتساع عنق الرحم مع حدوث انقباضات فيه، وقد يصاحب ذلك نزول سوائل بكميات كبيرة من المهبل وهو ما يدل على حدوث الولادة، وفي أحيان أخرى قد لا تشعر بحركة الجنين إطلاقًا ويتم اكتشاف الولادة المبكرة عن طريق العلامات الأخرى.
الولادة في الشهر السابع
تصنف الولادة في الشهر السابع من الحمل على أنها ولادة مبكرة بالتأكيد لأنها تحدث بين الأسبوع 28 والأسبوع 31 من عمر الحمل، والطبع عندما يولد الطفل في هذه المرحلة فإنه يعاني من بعض المشاكل الصحية التي تجعله يمكث تحت إشراف الرعاية الطبية لفترة من الوقت لاكتمال وظائف الجسم الحيوية، كذلك فإن الطفل المولود في الشهر السابع يكون وزنه أقل من وزن الأطفال المولودين في الشهر التاسع بشكل طبيعي، وهو ما يجعل جسمه صغير نسبيًا بالنسبة لحجم الرأس.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر السابع
تشير الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة إلى وجود تشابه بالأعراض و العلامات التي إذا شعرت بها المرأة في الشهر السابع والثامن دل ذلك على حدوث ولادة مبكرة، ومن أشهر هذه الأعراض:[3]
- يظهر ألم شديد في منطقة أسفل الظهر والبطن والذي يشبه ألم الدورة الشهرية.
- نزول إفرازات بكمية كبيرة من المهبل.
- الشعور بألم وتشنجات في منطقة الحوض.
- حدوث نزيف مهبلي في بعض الأحيان.
- الشعور بألم في منطقة الفخذين من الداخل

الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين الولادة المبكرة في الشهر السابع والثامن؟
إن الولادة المبكرة في الشهر الثامن أكثر أمانًا من الولادة في الشهر السابع، فكلما طالت فترة بقاء الجنين في رحم الأم كلما ازدادت فرص نجاته وولادته بمشكلات صحية أقل، ماعدا في الحالات التي تتطلب ولادة الطفل سريعًا نتيجة وجود ظروف صحية خطيرة عند الأم تجعل وجود الجنين في رحم الأم خطرًا على حياته.
هل يمكن تأخير الولادة المبكرة؟
نعم، يمكن تأخير الولادة المبكرة عن طريق يصف أدوية تقلل من انقباضات الرحم وتأخير حدوث الولادة، وفي حالة كانت الولادة المبكرة حتمية الحدوث فيجب تناول الأدوية التي يمكن أن تقلل من المخاطر التي يتعرض لها الجنين.
ما هي تقلصات الرحم والحوض؟
التقلصات الرحمية هي انقباضات عضلات الرحم التي تساعد في دفع الجنين للخروج أثناء الولادة، ولكن في حالة الولادة المبكرة، قد تحدث هذه الانقباضات بشكل مفاجئ ومتكرر، مما يؤدي إلى فتح عنق الرحم قبل الأوان.
الفرق بين تقلصات الولادة المبكرة والتقلصات العادية:
— تقلصات الولادة المبكرة: تكون منتظمة، مؤلمة، وتزداد شدتها مع الوقت، ولا تخف عند تغيير الوضعية.
– تقلصات براكستون هيكس (المزيفة): تكون غير منتظمة، خفيفة، وتختفي عند الراحة أو تغيير الوضعية.
أما تقلصات الحوض، فهي انقباضات وألم في منطقة أسفل البطن والحوض، وعادةً ما تحدث بسبب ضغط الجنين على هذه المنطقة مع تقدم الحمل. إذا كانت هذه التقلصات مصحوبة بألم حاد ومتكرر، فقد تكون مؤشرًا على الولادة المبكرة.
المحتوى على موقع المارستان مُخصص للتوعية فقط، ولا يُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة. يُرجى استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ أي قرارات صحية. الموقع غير مسؤول عن أي استخدام غير صحيح للمعلومات الواردة.
صفحة إخلاء المسؤولية الكاملة
المصادر والمراجع
https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/preterm-birth
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/premature-birth/symptoms-causes/syc-20376730
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/36712773
يخضع المحتوى الطبي في موقعنا لمراجعة دقيقة من قبل أطباء متخصصين للتأكد من دقته وحداثته وفق أحدث الإرشادات الطبية.
تعرف على عملية المراجعة العلمية