مقالات طبيةالنساء والتوليد

متى تبدأ إفرازات الحمل بالنزول؟ العلامات الأولى بالتفصيل

متى تبدأ إفرازات الحمل بالنزول؟ والتي تعد واحدة من أهم العلامات التي تدل على حدوث حمل، حيث يمكن من خلالها الاستدلال على الحمل المبكر، ومن خلال السطور القادمة سوف يتم التعرف على موعد بداية نزول إفرازات الحمل، والفرق بينها وبين افرازات التبويض، والدورة الشهرية، وكذلك الإفرازات المهبلية غير الطبيعية التي تستوجب الرجوع إلى الطبيب.

متى تبدأ إفرازات الحمل بالنزول

متى تبدأ افرازات الحمل بالنزول؟

تبدأ إفرازات الحمل بالنزول قبل الموعد الطبيعي للدورة الشهرية عند المرأة ببضعة أيام، اي في الأسابيع الأولى من الحمل حيث تعتبر من العلامات المبكرة التي تكشف عن وجود حمل، تشير الدراسات إلى أن ظهورها قد يكون في الأسبوع الأول أو الثاني نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الإستروجين وزيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل استعدادًا لاستقبال الجنين وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يبدأ جسم المرأة الحامل في إظهار العلامات المبكرة التي تشير إلى نجاح الإخصاب.

في أي أسبوع من الحمل تبدأ الإفرازات المهبلية بالظهور؟

تشير الدراسات والأبحاث إلى أن إفرازات الحمل تبدأ بالظهور خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل، ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، وزيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل استعدادًا لاستقبال الجنين، ففي أغلب الأحيان تلاحظ النساء الحوامل نزول إفرازات الحمل قبل موعد الحيض أو في موعده نفسه نتيجة التغيرات الفسيولوجية الطارئة على الجسم في تلك المرحلة و التي يسبق ظهورها بعض الأعراض الأخرى .

العوامل التي تؤثر على توقيت نزول الإفرازات المهبلية:

بالتأكيد يختلف التوقيت الذي تنزل فيه إفرازات الحمل عند النساء الحوامل حيث أشارت الدراسات التي نُشرت على PubMedإلى أن توقيت نزول إفرازات الحمل المهبلية يتأثر ببعض العوامل من أهمها ما يلي:

  • نسبة هرمون الإستروجين في الجسم: فكلما زادت نسبة هرمون الاستروجين في جسم المرأة كلما ظهرت إفرازات الحمل مبكرًا، وتكون كميتها كبيرة نسبيًا.
  • تعداد الحمل: حيث إن في الحمل الأول تكون الإفرازات المهبلية قليلة نسبيًا وتزداد في الحمل الثاني وما بعده وقد تتأخر في النزول، حيث لا يزال المهبل محتفظًا بقوته وجدرانه متماسكة ومتلاصقة في الحمل الأول، وفوهة الفرج ضيقة نسبيًا؛ مما يؤدي إلى حبس الإفرازات المهبلية في الأعلى.
  • حساسية غدد عنق الرحم وعددها: حيث تختلف كمية وتوقيت نزول إفرازات الحمل حسب حساسية غدد عنق الرحم، حيث كلما زاد عدد وحساسية غدد عنق الرحم عند المرأة كلما نزلت الإفرازات المهبلية مبكرًا والعكس صحيح.
  • الحالة الصحية للمرأة: يحدث تأخير في ظهور إفرازات الحمل في حالة بعض الأمراض مثل الجفاف وتناول بعض الأدوية .

هل يمكن أن تتأخر الإفرازات وهل تظل علامة حمل؟

بالتأكيد، يمكن أن يتأخر نزول الإفرازات عند المرأة الحامل ويظل الحمل إيجابي، حيث يختلف توقيت نزول الإفرازات من امرأة لأخرى تبعًا لحالة الجسم، ونسبة الهرمونات في الجسم، وحساسية غدد عنق الرحم وعددها، وكذلك تعداد الحمل، ففي جميع الحالات السابقة قد يتأخر نزول الإفرازات وهنا العامل الذي يشير إلى حدوث الحمل هو تأخر الدورة ، وانتفاخ غدد الثدي، والغثيان، والقيء، والإعياء.

ما هي إفرازات الحمل الأكيدة؟

تشير الأبحاث بأن إفرازات الحمل الأكيدة هي تلك الإفرازات التي تنزل خلال توقيت الحيض أو قبله ببضعة أيام، وتكون شبيهة لإفرازات التبويض حيث تكون بيضاء أو شفافة اللون وليس لها رائحة، وفي حالة وجود أعراض مصاحبة لتلك الإفرازات مثل وجود حكة، أو احمرار، أو التهاب، أو رائحة كريهة، أو تغيير في لون الإفرازات فلابد من مراجعة الطبيب فورًا لأن هذه العلامات تدل على وجود عدوى بكتيرية أو فطرية أو مرض آخر يتطلب العلاج، ولكن لا يجب الاعتماد على هذا العامل الذي يشير إلى حدوث الحمل فقط لتأكيد الحمل ولابد من القيام بعمل اختبار حمل منزلي أو فحص دم للتأكيد.

الفرق بين الإفرازات الطبيعية وإفرازات الحمل

تتشابه الإفرازات الطبيعية التي تنزل قبل موعد الحيض بشكل كبير مع إفرازات الحمل حيث إن كلا من النوعين يحدثان نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم وزيادة نسبة هرمون الاستروجين في الجسم، ولكن الفرق بينهما أن افرازات قبل الحمل قد يصاحبها نقط بنية أو وردية اللون وهو ما يسمى نزيف الانغراس، حيث تدل تلك النقاط على إنغراس البويضة في عنق الرحم وحدوث الحمل بنجاح ولكن هذا النزيف ليس علامة ثابتة تحدث عند كل النساء، وفي جميع الأحوال لا يصاحب إفرازات الحمل أو الإفرازات المهبلية الطبيعية حكة أو التهاب أو رائحة كريهة وإلا يدل ذلك على وجود عدوى تتطلب العلاج.

متى تصبح الإفرازات مؤشرًا قويًا على الحمل؟

تصبح الإفرازات مؤشرًا قويًا على الحمل إذا زادت بمرور الوقت مع حدوث انقطاع في الدورة ما لم تكن هناك مشكلة هرمونية أو صحية، حيث تزداد كمية الإفرازات مع التقدم في الحمل نتيجة زيادة هرمون الاستروجين في الجسم، كما أن الدورة الشهرية تنقطع نتيجة تخصيب البويضة وانغراسها في عنق الرحم، كذلك توجد بعض الأعراض المصاحبة التي تدل على وجود الحمل مثل الغثيان، التقيؤ، الإعياء، احمرار الثدي، حدوث نزيف الانغراس في بعض الأحيان، ولكن لابد من التأكد عن طريق إجراء اختبار الحمل المنزلي أو فحص الدم.

هل يمكن الاعتماد على الإفرازات فقط لتأكيد الحمل؟

لا، لا يمكن الاعتماد على الإفرازات فقط وذلك لأنها تتشابه بشكل كبير مع الإفرازات الطبيعية التي تسبق الدورة الشهرية، كما أنه في حالة وجود رائحة أو لون مصاحبين لها فإنها تدل على وجود عدوى أو مشكلة تتطلب العلاج وليس حمل؛ لذلك يجب الانتظار بعد تأخر الحيض والقيام بعمل اختبار حمل للتأكد من إيجابية الحمل.

افرازات قبل الدورة مقابل إفرازات الحمل

غالبًا ما تتشابه الإفرازات التي تخرج من المهبل قبل الدورة مع الإفرازات التي تدل على الحمل، حيث أن النوعين بلا رائحة، كما أنهما لا يصاحبهما حكة أو التهاب، كما أن كلا من النوعين لهما نفس التوقيت وهو قبل موعد الدورة ببضعة أيام، وفيما يلي سوف يتم التعرف على الفرق بين إفرازات الحمل وإفرازات قبل الدورة الشهرية.

كيفية التمييز بينهما

يمكن التمييز بين افرازات قبل الدورة الشهرية وإفرازات قبل الحمل من خلال بعض النقاط مثل:

  • كمية الافرازات: حيث تكون كمية الافرازات المهبلية قبل الحمل أكبر من إفرازات ما قبل الدورة الشهرية وذلك بسبب زيادة هرمون الاستروجين بشكل أكبر من أجل تهيئة بطانة الرحم لاستقبال الجنين.
  • اللون: حيث تكون إفرازات الحمل بيضاء اللون أو صفراء فاتحة أو شفافة قليلاً، بينما تمتلك إفرازات ما قبل الدورة الشهرية لون أبيض غائم مائل للإصفرار.
  • القوام: في الغالب تكون إفرازات قبل الحمل أرق وأقل سمكًا وأكثر مائية من إفرازات ما قبل الدورة الشهرية.
  • نزيف الانغراس: إفرازات قبل الحمل قد يصاحبها نقط بنية أو وردية اللون وهو ما يسمى نزيف الانغراس، حيث تدل تلك النقاط على إنغراس البويضة في عنق الرحم، ولكن هذه العلامة لا تمر بها جميع السيدات، فحدوث الحمل لا يشترط أن يصاحبه نزيف الانغراس.
متى تبدأ إفرازات الحمل بالنزول

تجارب النساء في التفريق بين الإفرازات

فيما يلي مجموعة من بعض التجارب النسائية في التفرقة بين أنواع الإفرازات المهبلية المختلفة:

التجربة الأولى: تقول إحدى السيدات أنها كانت تلاحظ نزول كمية كبيرة من الافرازات الشفافة قبل موعد الحيض المتوقع بأسبوع واحد فقط، ويتكرر هذا الأمر قبل نزول كل دورة شهرية، ولكن قبل اكتشاف حملها الأول ببضعة أيام كانت تلاحظ نزول إفرازات أكثر سُمكًا ومائلة للون الأبيض الغائم في نفس التوقيت، ليمر الوقت بعدها وتشعر ببعض الأعراض الأخرى مثل الغثيان، وانقطاع الدورة مع وجود آلامها لتكتشف بعد ذلك وجود حمل.

التجربة الثانية: في إحدى زيارات سيدة لطبيبة النساء كانت تحكي عن تجربتها مع الافرازات في الحمل الأول، حيث لاحظت أن الإفرازات المهبلية الخاصة بالحمل كانت قليلة نسبيًا بالنسبة لما تقرأ عنه، بينما تأكدت من الحمل عندما وجدت بعض نقاط الدم البنية التي كشفت عن ما يسمى بنزيف الانغراس، وفي حملها الثاني لاحظت وجود كمية كبيرة من الإفرازات الصفراء الفاتحة والتي كان يصاحبها أيضًا نزيف الانغراس، واستطاعت تلك السيدة التفرقة بين الإفرازات ما قبل الحملين وإفرازات الدورة الشهرية عن طريق اللون والقوام، حيث إن إفرازات الحمل كانت بيضاء اللون أو شفافة قليلاً، بينما افرازات ما قبل الدورة الشهرية لها لون أبيض غائم مائل للإصفرار، وبالنسبة للقوام فكانت إفرازات الحمل أقل سُمكًا وأكثر مائية من إفرازات ما قبل الدورة.

إفرازات الحمل في الأسبوع الأول

تبدأ إفرازات الحمل بالظهور في الغالب خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل، ويرجع السبب في ذلك إلى زيادة نسبة هرمون الاستروجين في الجسم، والذي يتم إفرازه لتهيئة جدار وبطانة الرحم لاستقبال الجنين، ففي هذه الفترة تكون الإفرازات نوع من أنواع التغيرات الفسيولوجية والهرمونية خلال فترة الحمل، وفي الغالب تكون الإفرازات في تلك الفترة شفافة وليس لها رائحة وغير مصحوبة بحكة أو التهاب.

تعرفي على شكل الإفرازات في الأيام الأولى

فيما يلي مجموعة الخصائص التي تتميز بها إفرازات الحمل في الأيام الأولى:

  • تكون افرازات الحمل أكثر في الكمية من إفرازات ما قبل الحيض.
  • تمتلك افرازات الحمل لون أبيض أو لون مائل للشفاف أو أصفر فاتح.
  • تتميز افرازات الحمل بأن لها قوام رقيق أقرب لقوام الماء.
  • لا يصاحب إفرازات الحمل رائحة، أو تهيج، أو حكة.

هل تختلف الإفرازات باختلاف الحمل الأول والثاني؟

نعم، في بعض الأحيان تكون كمية الإفرازات في الحمل الأول أقل من كميتها في الحمل الثاني، حيث لا يزال المهبل محتفظًا بقوته وجدرانه متماسكة ومتلاصقة في الحمل الأول، كما تكون فوهة الفرج ضيقة نسبيًا؛ مما يؤدي إلى حبس الإفرازات في الأعلى وعدم نزولها من المهبل، بينما في الحمل الثاني يفقد المهبل بعضًا من قوته كما تتسع فوهة الفرج وهو ما يجعل الإفرازات كثيرة نسبيًا.

ماذا تعني الإفرازات البيضاء أو الصفراء في بداية الحمل؟

يعد نزول إفرازات الحمل البيضاء أو الصفراء الفاتحة من العلامات المبكرة التي تدل على حدوث حمل وذلك طبقًا لأبحاث نشرها MayoClinic، ويعني نزول تلك الإفرازات زيادة نسبة هرمون الاستروجين في الجسم، وزيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل استعدادًا لاستقبال الجنين، ومن الجدير بالذكر أن هذه الإفرازات لا تكون لها رائحة ولا يصاحبها حكة أو التهاب، وفي حالة ظهور أي عرض من هذه الأعراض لابد من مراجعة الطبيب المختص من أجل علاج العدوى المسببة لهذه الأعراض.

متى يجب القلق من الإفرازات غير الطبيعية؟

بناءً على الدراسات الطبية التي نُشرت على MayoClinic فإن هناك بعض العلامات التي تدل على أن الإفرازات المهبلية ليست طبيعية وتستدعي مراجعة الطبيب ومن أهم هذه العلامات:

– نزول إفرازات كثيفة وبكميات كبيرة طوال الوقت.

– وجود رائحة كريهة مثل رائحة الجبن أو رائحة زفارة الأسماك.

– حدوث حكة أو التهاب أو ألم غير محتمل في المنطقة الحساسة أو في الفرج مع الإفرازات.

-الإفرازات المتجبنة التي تشبه في قوامها الجبنة.

– وجود لون أخضر أو أصفر قاتم أو رمادي أو بني يصاحب الإفرازات.

الإفرازات البنية والصفراء: هل هي طبيعية؟

تواجه بعض النساء مشكلة نزول إفرازات بنية أو صفراء وتتسائل ما إذا كان هذا الأمر طبيعي أم لا، وفيما يلي سوف يتم التعرف على أسباب كلٍ منهما وفقًا للأبحاث العلمية:

-الإفرازات البنية: قد تحدث لسبب طبيعي مثل الحيض ، أو نزيف انغراس البويضة في عنق الرحم عند حدوث الحمل، وقد تحدث لأسباب غير طبيعية مثل حدوث خلل في الهرمونات، أو الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، أو تكيسات المبايض أو الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم.

-الإفرازات الصفراء: قد تحدث لسبب طبيعي مثل إفرازات ما قبل وما بعد الدورة الشهرية، وإفرازات ما بعد النفاس، وقد تحدث نتيجة أسباب غير طبيعية مثل الإصابة بالالتهاب المهبلي البكتيري، أو داء المشعرات، أو التهاب الحوض، أو التهاب عنق الرحم، وغيرها من الأسباب الأخرى مثل إضافة شيء معين لنمط الغذاء مثل تناول أطعمة معينة أو أخذ بعض الفيتامينات.

متى يجب استشارة الطبيب بخصوص الإفرازات؟

فيما يلي سوف يتم التعرف على الحالات التي يجب فيها الرجوع إلى الطبيب بخصوص الإفرازات المهبلية:

  • الشعور بحكة أو حرقان أو تهيج في المهبل أو في منطقة الجلد التي تحيط بالمهبل مع نزول الإفرازات.
  • حدوث نزيف أو ظهور بقع بنية في غير موعد الدورة الشهرية.
  • نزول إفرازات باللون الأصفر القاتم، أو الأخضر أو الرمادي.
  • انبعاث رائحة مهبلية كريهة مع الإفرازات.
  • نزول إفرازات سميكة أو متجبنة.
  • زيادة كمية الإفرازات المهبلية عن الطبيعي.
متى تبدأ إفرازات الحمل بالنزول

أسئلة شائعة

كيف أفرق بين إفرازات الحمل وإفرازات قبل الدورة؟

يمكن التفرقة بين إفرازات الحمل وإفرازات قبل الدورة الشهرية من خلال النقاط التالية:

كمية الإفرازات قبل الحمل أكبر من إفرازات ما قبل الدورة الشهرية.
إفرازات الحمل بيضاء اللون أو شفافة قليلاً، بينما تمتلك إفرازات ما قبل الدورة الشهرية لون أبيض غائم مائل للإصفرار.
إفرازات الحمل أقل في السُمك ومائية بشكل أكبر.
إفرازات الحمل يصاحبها في الغالب نقاط بنية فيما يعرف باسم نزيف الانغراس.

ما هو لون الإفرازات التي تدل على الحمل؟

-في الغالب تكون إفرازات الحمل بيضاء اللون أو شفافة قليلاً، ويختلف لونها قليلاً عن لون إفرازات الدورة الشهرية التي تكون غائمة اللون ومائلة للون الأصفر، ولكن لا يجب الاعتماد على الإفرازات وحدها لتأكيد الحمل، حيث لابد من إجراء اختبار الحمل المنزلي، أو فحص الدم.

هل تتغير الإفرازات مع تقدم الحمل؟

نعم، من الطبيعي أن تزداد كمية الإفرازات المهبلية مع تقدم عمر الحمل حيث تزداد نسبة هرمون الاستروجين وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة كمية الإفرازات، وفي حالة توقف الإفرازات المهبلية بشكل مفاجيء، يجب مراجعة الطبيب حيث قد تكون علامة على الإجهاض.

هل إفرازات الحمل في الأسبوع الأول تكون واضحة دائمًا؟

لا، ليس من الضروري أن تكون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول واضحة دائمًا، حيث قد تظهر الإفرازات في الأسبوع الثاني أو الثالث، حيث يختلف ذلك طبقًا للعديد من العوامل مثل توازن الهرمونات، وتعداد الحمل، والحالة الصحية وغيرها.

هل يمكن أن تتأخر إفرازات الحمل ولا تزال علامة إيجابية؟

نعم، قد تتأخر إفرازات الحمل عند المرأة أو تكون كميتها قليلة جدًا ومع ذلك يكون الحمل إيجابي، على سبيل المثال في الحمل الأول للمرأة قد يتأخر نزول الإفرازات أو تكون كميتها قليلة حيث لا يزال المهبل محتفظًا بقوته وجدرانه متماسكة ومتلاصقة، وفوهة الفرج ضيقة نسبيًا؛ مما يؤدي إلى حبس الإفرازات في الأعلى، وفي جميع الأحوال يجب التأكد من الحمل عن طريق إجراء اختبار الحمل المنزلي أو فحص الدم.

متى يجب الذهاب للطبيب بسبب الإفرازات المهبلية؟

يجب الذهاب للطبيب في حالة الشعور بحكة أو حرقان أو تهيج مع الإفرازات، أو تغير لون الإفرازات للون الأخضر أو الرمادي أو البني، أو في حالة تحول قوام الإفرازات إلى قوام سميك أو متجبن، أو ظهور رائحة كريهة مع الإفرازات.

هل الإفرازات البيضاء قبل الدورة من علامات الحمل؟

نعم، يعد نزول الإفرازات الشفافة أو البيضاء قبل موعد الحيض ببضعة أيام من علامات الحمل، ويحدث ذلك نتيجة زيادة هرمون الاستروجين في الجسم وزيادة تدفق الدم إلى منطقة المهبل استعدادًا لاستقبال الجنين

إخلاء المسؤولية الطبية – المرستان
إخلاء المسؤولية الطبية:
المحتوى على موقع المارستان مُخصص للتوعية فقط، ولا يُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة. يُرجى استشارة طبيب مختص قبل اتخاذ أي قرارات صحية. الموقع غير مسؤول عن أي استخدام غير صحيح للمعلومات الواردة.
صفحة إخلاء المسؤولية الكاملة

المصادر والمراجع

PubMed . (5,October, 2021,). Vaginal discharge during pregnancy and associated adverse maternal and perinatal outcomes (https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC8377920

MayoClinic. (25, April, 2023). Vaginal discharges (https://www.mayoclinic.org/symptoms/vaginal-discharge/basics/definition/sym-20050825) s

CDC. (22,July,2021). Vulvovaginal Candidiasis (VVC) (https://www.cdc.gov/std/treatment-guidelines/candidiasis.htm)

إشعار المراجعة العلمية – المارستان
تمت المراجعة من قبل فريق المراجعة العلمية بموقع المارستان
يخضع المحتوى الطبي في موقعنا لمراجعة دقيقة من قبل أطباء متخصصين للتأكد من دقته وحداثته وفق أحدث الإرشادات الطبية.
تعرف على عملية المراجعة العلمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى